recent
أخبار ساخنة

سألت الحي لما أهله

 سألت الحي لما أهله



رحلوا
مادام شجر التين..و الزيتون
يثمروا
ومن أكل منه... عنه
قد أدبروا
صغار تربوا فيه ونسوا
عندما كبروا.....
سألت لما جدرانه هدمت
عبث مادمروا
اسقف الطين ..أخشابه.. تبكي
عليه المقل
وياسمينة عند الباب فواحة
قطف منها كل
من عشقوا
وزقاق حارتنا القديم
كم مشوا فيه
وكم لعبوا
هجرناك يا دار بعد ما ضاقت بنا
الدنى .وتاهت بنا
السبل
إن عدنا إليك يوما لا تعاتبينا
جرحنا أكبر من
العتب
ذكراك فينا .... باقية
ونجوى القلب
إليك تبتهل
**

بقلم الشاعر / ياسر محمود

author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent