سألت الحي لما أهله
رحلوا
مادام شجر التين..و الزيتون
يثمروا
ومن أكل منه... عنه
قد أدبروا
صغار تربوا فيه ونسوا
عندما كبروا.....
سألت لما جدرانه هدمت
عبث مادمروا
اسقف الطين ..أخشابه.. تبكي
عليه المقل
وياسمينة عند الباب فواحة
قطف منها كل
من عشقوا
وزقاق حارتنا القديم
كم مشوا فيه
وكم لعبوا
هجرناك يا دار بعد ما ضاقت بنا
الدنى .وتاهت بنا
السبل
إن عدنا إليك يوما لا تعاتبينا
جرحنا أكبر من
العتب
ذكراك فينا .... باقية
ونجوى القلب
إليك تبتهل
**