حملت قيثارتها واتجهت نحو بستان الشجر
جلست حائرة من أين تبدأ بتحريك الوتر
لتعزف لحنا رائعا بلا ضجر
فبدأت اناملها تلامس خيوط الوتر
وبدأ العزف
ودندنت بمعزوفة تراقصت معها اوراق الشجر
حتى العصافير طربت مع كل اصناف الزهر
وانا انظر نحوها وخيالها سارح بعزف مستمر
شاردة تلك الجميلة بالحان لها اثر
في قلب سامعها وعيونه شاخصة نحوها تنتظر
كلماتها لتقولها انت حبيبي والعمر
**