recent
أخبار ساخنة

خَيالُ الحبيب .. فارسٌ أصيل

خَيالُ الحبيب .. فارسٌ أصيل


وكان خيَالهُ مُرصَّعاً بنور شمس
الأصيل ..
عيونهُ مَرتعٌ لِعرائس أفكاري
وقلبي الجميل..
بصيرتهُ مُشعشعة وراء بصري
وشوقي اليه !! هل من سبيل ؟
استيقظَ في منامي طيفُهُ ،،
ولَّى المنامُ وبقي طيفُهُ الحبيب
هل أشرَبُ من خَمرهِ أم أستقي
من شِفاهِه العنوان والدليل؟
أنت حُلُم خيالي
أيها الفارس الأمير ! ..
أشرابٌ أنتَ أم مِسك
وطَعمَ الزنجبيل؟
يا بلاد فِكري يا مهد عُمري
في نفسي خواطرٌ
تتمنى المستحيل …
سرَحتَ في خيالي
كُنتَ على فرسٍ أصيل
تختالُ بِعباءةٍ من حرير
أَخَذتَني من يدي
شهَدنا السعادة أسراباً
تطير ،، عصافير الحُبّ
تناغمَتْ على غُصننا
تأبى الرحيل…
افترشنا سوياً وسادة العُشبِ
أطفأنا ظمأ قلبينا من
ذاك السلسبيل ،…
زمن الحُبّ
لم يكن بعطائه بخيل..
فَ - الذي يعشقَهُ قلبي
خيال فارسٍ من
الزمن الجميل ..
حبيبي عانِقْ المستحيل
ضُمََ الأليم خذني الى
جزيرة أحلام النبلاء
وعُظماء التاريخ ..
جمالي وجودي نضارتي
تطلب منك القليل القليل
دعني أرقصُ في عينيك
في ساحة القوة
وخَيلَة الفارس الرشيق..
يا حامل قلبي وأشواقي
أعطِني من أسرار هاتيك
المشاعر والأحاسيس ..
ضمََني يا أميري
فَ لكَ وحدك خيالي
أنتَ فارسٌ … أميريٌّ أصيل
**

بقلم الشاعرة / غريتا بربارة




author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent