recent
أخبار ساخنة

وقطار العمر يحملني

 وقطار العمر يحملني


ولا أدري كيف المصير............
سنين كنت أعشقها
وكنت فيها كما الأمير............
محطاتي أدونها سطرا
وحرفا وكم اتعبني المسير.........
وجيع العمر أبكاني
ودمع كالجمر وما أصعبه
من سعير...............
خاطبت الياسمين والفل
والرياحين وكم كان سفير.........
الحب علمته للزهر
والعاشقين غني وفقير.............
مشيت دربي بصدقي
وكربي.. لم أهاب المقام
عوسج او حصير...............
قنعت بأن قدري يختار
جميل عمري فوهبني يراعي
فكان لي النذير................
اكتب شفيف مشاعري وأندب
تارة الظلم الحقير...............
كنت اكتب للناس ذاتي
وأعيش ذاتهم بحزن أو بكلام
جميل مثير.................
انا احب كل الخلائق ولا يخيفني
أي عائق ولو كان الأمر خطير.............
لم ادوس نملة ولا سحقت زهرة
كان كل شيء حولي أحبه حتى
الأثير................
مضت تراتيل انتظاري وجملها
حرفي وكلامي بلا تملق لجمال
او غدير..............
وفي زحمة الأيام صفعتني
المنون بصوتها المخيف كما الزئير....
سرقت حبيبي وشريان قلبي
وازداد نحيبي وما من مجير............
قلت لعلي أعيش حلما متعبا
قاهرا يستنزف دمي فما عاد
بي شهيق ولا زفير.........
عزاء قلبي وتتمة دربي
أنني سألقاه يوما في جنة
في روضة ليس فيها بكاء
ولا عويل ولا صفير..............
أقبل عيدي يلفني حزني
وشريط الذكريات يحملني
لعالم كله جمال وخير وفير...........
لكل القلوب من حولي سأكتب
كما كان يراعي ومدادي
يسطر السعادة للكل بلا وجع
ولا تقتير.....................
ولتبقى حروفي تحكي ولدي
غادرني ويعود في مخيلتي
دوما فهو مني حياتي وهو قمري
المنير...................
**

بقلم الشاعر / محمد رضوان البيش.

author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent