recent
أخبار ساخنة

لهيب السهد

لهيب السهد


على جمرة الانتظار أتغزلُ فيك صبراً
كالمصلوبِ على حائط فكري أسافر خلفَ السحاب أريدُ قربكَ أرغبُ بالرجوعِ لرحم الميلاد حبكَ ترسيخ الاعتناق لعظيم الأديان قرأتُ الألف َعناوين للتائبين فمازادَ قلبي إلا امتداد للعاشقين عقيمة تلك النبضة المفزوعة على خط اللاعودة قذفتُ المشاعرَ البريئة سلبتُ الأفكار وتعمقَ الاندثار أنا العابثة دوماًبالأقدار مارستُ الاختناق والعناق ومزقتُ أطرافَ أوراق القضية قضية الأعراف عزلتُ حقائق وأتقنت التلقين غصتُ بالغفران وحكمة جبران وجراءة نزار ومازلتُ أعيش فيكَ لحظات استغراق ألف خطوة تفصلنا ولحود المسافة ياسيدي تدفن الأحلام قبل الميلاد خوف فقدانكَ بعثرَ الأمان وانكوى منا شعور الامتنان على حافةِ الليل حكتُ ثوبَ الذكريات لحظات تلاقينا وأطفأتُ الجمرات على مرفأ الأمنيات تمردتُ بعنفوان وانتشلت قلبي من خاصرة الأيام على صدرِ الرغبة ألقيتُ رأسي واستلقى حلمي حالماًمعانقاً أركان الفضيلة فسرقتُ النجوم أقحوانة جديلتي نثرتها فوق الغيوم تسأل بتلاتها هل يحين اللقاء وكيف لنا أن ننسى آثار الجريمة .

بقلم : غيداء صبح

google-playkhamsatmostaqltradent