يقلع الشاعر محمد إبراهيم عن التدخين
النهاردة يبقى بقالي خمس شهور كاملين مبطل سجاير .. وده كان واحد من أحسن القرارات اللي أخدتها في حياتي .. وكان حاجه من حاجات كتير أوي الصلاة صلحتها في حياتي
آلام فم المعدة وإرتجاع المرئ و معاناتي مع جرثومة المعدة كل دي مشاكل تعتبر إنتهت تماماً .. النهجان اللي كنت بحس بيه لما أمشى شوية أو لما أطلع كام دور .. ريحة الدخان اللي في هدومي .. نزيف اللثة مع كل مرة أغسل أسناني .. معاناتي كل مرة أسافر بلد بعيدة عشان ممنوع التدخين في رحلات الطيران و الباصات المكيفة
حاجات كتير أوي إختفت من حياتي بمجرد ما بطلت الشئ الملعون اللي إسمه السجاير
كوباية الشاي طلعت بتتشرب من غير سيجارة عادي والأكلة الحلوة طلعت بتتهضم عادي من غير ما تحبس بسيجارة والقاعدة علي القهوة و الفرجة علي ماتشات الكورة ولعب البلايستيشن وكل حاجة كانت مرتبطة بالتدخين طلعت بتتعمل عادي من غيره .. هو حاجز نفسي مش أكتر وعادة سيئة بتخليك لا عارف تبوس بنتك ولا تحضنها .. هلاك للصحة وللفلوس حقيقي بدأت أشرب والعلبة ب ٥ جنية و النهاردة وصلت ٤٥ جنية وكنت بشتريها .. مفيش سبب منطقى يخليك تدخن غير انك ضعيف قدام شوية تبغ ودخان .. ومش فارق معاك صحتك ولا صحة أهل بيتك
التبطيل قرار .. مفيش حاجة إسمها هقلل .. هبطل يعني هبطل خالص .. لا تفاريح .. ولا أصلى مسافر مع صحابي ولا أصلها سيجارة كل فين وفين .. إلحق نفسك زي ما انا لحقت نفسي .. ووقت ما تقف قدام أي قرار صعب إفتكر الآيه اللي بتقول
" وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ"
رحلة الإستشفاء والبداية الجديدة بتبدأ دايماً بقرار عظيم
بقلم : محمد إبراهيم