كان بيحبها
كان في جيبه حاجات كتيرة
يومها لما نزل يفارق
حَبة من جوابات حبيبته
وذكرياتهم في الصور
ماشي تايه نفسه يرجع
فات معادها من دقايق
هي دي المرة الوحيدة
اللي حس انه خسر
كان محوش كل روحه
للفراق أو للوجع
دِبلِته المكسورة صَدت
من دموعه اللي في إيديه
الألم كان اقوى منه
حَب يمشي طريق رجع
كان مضحي بعمره ليها
وهي راضية تضحي بيه
الحنان حاطه فـ دولابه
والمشاعر قال حرام
قدام خيانة واحدة كانت
جواها فاضي مَفهِش روح
كان مقرر حقه يرجع
بالوجع والإنتقام
طب مين يعالج قلبه الا .. !
غير جراح قدام جروح
هو كان مستني تيجي
قلبه كان مليان بِغل
وبرضه نفسه انه يمشي
إنتظاره ده شايفه ذُل
جفنه عمال يبكي نار
نفسه يرميلها المحبة
والصور والذكريات
كان بيغلي حبة حبة
حُبه عايش فجأة مات
والغريب انك تشوفه
شاب واقف يعني هادي
هو من براة مخبي
بس جوة مكنش عادي
بعد ساعة
جاله واحد قاله تسمح
مش ساعدتك .. حضرة فلان ؟
رد اه
قاله اسف جاي ابلغ
من يدوبك ساعة فاتت
اللي جاي عشان تشوفها
من هموم الدنيا ماتت
- والمعاد بنكوا اتلغى ..
حس انه مش هنا
بص شاف دمعهُ في عينيه ..
وبص برضه ع اللي فات
كان ناسي اصلاً جاي ليه
وكأن هو اللي مات
ضحكته طلعت كأنه
الجنون صابهُ وسقاه
هو كان بيحبها
وكان في نفسه تكون معاه
ليه تخونه وتوجعه
هو كان عارف حنينه بعد حَبة يرجعه
مهما كان خسران رجولته
لما يرجع للي خانت
هو كان عايز يلومها
يعني ايه يلاقيها ماتت .. ؟
كان في جيبه حاجات كتيرة
والوجع من جوة زاد
هو كان نازل يفارق
دلوقتي مستني المعاد