المُهر الأصيل
مالي وعُمراً كالمُهرالأصيل
يُسابق الرياح
فى شِتاءٍ صقيع
وزماناً يتمطى جواد
يتوسط الدروب
وسيــــــــــــــــــــــــــافًُ وجلاد
وسبعون زِمامٍ ينتظرون
والمُهر الأصيل يهرول
فى الطُرقات بين أطفالاً
فوق أرصفة الطرقات
وأمهاتً باكيات صارخات
ورعاة أغنام
يتراقصون مع الذئاب
وعيوناً باكية وأفواه لا تكُف
عن الحديث
والمُهر الأصيل يمُر مر
الكرام
على أسواقًُ يباع الغلمان
سوق النخاسة
يكتظ بالجوارى والولدان
بأبخس الأثمان يباع الأنسان
وسياف يُشهر سيفه
فى وجوه الرقيق
من لم يرحل مع سيده
يُقتل فى الحال
وجلادً يحمل فى يمينه
سياط ليقسم ظهور
الجوارى المتمردات
والمُهر الأصيل يبكى
فى الطرقات
يُسرع ويُسرع
يُسابق الرياح
يُقبل نحو إحدى البساتين
ليجد أشجاراً من ............... ؟
والشراب فيها................. ؟
تعثر المُهر المسكين
فى نيرانٍ وبراكين
ورجفة ورعب وصراخ
ووجوه
زرقاء
وسوداء
تتخبط فى الصخور
************