كأس المحبة والوفاء
طربَتْ نفسُه من حُبِّها
ملأ كأس الهوى من خمرها
وأجاد قائلاً :
تكَلّّمَ الأزلُ اهتزّت له الدهور
مال على قلبي رونق العصور
أحببتُ شريعة عينيكِ
حِكمةُ ناظريكِ
ضِحكة قلبكِ الحنون .
روَيتُ حكايتنا لِشيخٍ عجوز
قال لي:
هي تُشبهُ ذات العيون !
مَلَكَتْ قلبي منذ عهود
ثم أضعتُ مُفتاح الماضي
ولا أزال أفتشُ عنه
في مستقبل مجهول .
أمًا أنتَ ! ..
تشبَّثْ بإحساسٍ ..
لن يأتي مرتين
أو مَشاعرَكَ
ثانيةً
يزور !
**