recent
أخبار ساخنة

خجل الفجر

خجل الفجر


خجل الفجر حين أضاءت في الدجى عيناك
ماذا فعلت بقلب ضاع خفقه رفقا به رحماك
ضاعت تراتيل الغرام فكيف ترنو بسحرها مقلتاك
قالوا تمهل فهي في الحرب ند فكيف يفوز من قال رحماك
عيناك سكني ووطني وخفقي ودمي فكيف أحيا بلا لقاك
حطمي كلي وكل أشيائي لقد نذرتها لك وهي فداك
في عيونك سري وجهري فكيف إذا رمقتني ابتسامة من وجنتاك
وتابعها همس لا أعرف طعمه شهد شفيف من شفتاك
كفى تنظرين في عيني فأنا ذبت بها فكيف إذا توجتها بلمسة حب من يداك
فأنا والعين نخاف بعض جنوننا إذا صار الكلام فآه من نجواك
آمنت في سري وفي علني أني أشفقت على نفسي وأنا مبتلاك
فما عاد في الجسد حراك
بعد أن قتلته في هواك
بنظرة من طرفك تعيدي أشلاء قلب تمنى رضاك
استجرت من العين إذا حرقت فؤادي وداويتها ببلسم من ريًّاك.

**

بقلم الشاعر / محمد رضوان البيش

author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent