سفير الحزن
رنات صمتك
صدى همس يتردد
أشعر بجمر الوله وكم
هو بك متوقد
أثقبُ أشرعة الفقد
لأبصرك في حلكة الوحدة
أين ذهب نصف الليل؟
وهل غفا على جراحك؟
فبت سفيراً للحزن تُحصي
الآهات عاري الظل معلقاً
بين انهزام الحروف
وفرار الكلمات
جئتك بشيءٍ من ألوانِ
الطيف وبعض من فرح
السنين قد تُحلّق
طيور الابتهاج
وترتوي أحلامك فيما
تقرأ ما تعسر من البوح
قد تُضاء القناديل لتُنير
عتمة الحنين الغافي بين
أضلعك.
لم لا يُرِقص تقارُع طبول
اللهف نبضاتك .؟!
و أين أنت؟
هبوب هوى لا تهتز له
أوراقك.
..
أسرار معلنة
**