وعدتك ان اكون عاشقك
وعدتك ان اكون عاشقك وكنت
ثم أمام القرار الكبير، تشجعت
وعدتك أن اكون محبا لك
وكنت
وامام القرار الكبير
جاهدت
وعدتك
أن لا أذوب اشتياقاً
وذبت
وعدت مراراً
وقررت أن اتوقف مراراً
ولا أتذكر أني توقفت
وعدتك بأشياء عظيمة
فماذا غداً ستتحدث عني الحروف والقصائد
أكيدٌ.. ستقول بأني جننت بك
أكيدٌ.. ستقول بأني همت
بك
وعدتك أن أكون قويا وكنت
وعدتك ان لا اغوص بعينيك
وغصت وتعمقت
وعدت بأن ..
وأن ...
وأن ...
وحين تحسست صدقك وصدقي..جننت...
وعدتك..
أن أبالي بطيفك حين يمر أمامي
وحين تجلى امامي
في ليلي
وبين اعماق فؤادي
وبين اسوار وجداني
صعقت و جننت
وعدتك..
أن أغرق بين عينيك ، كلما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران
غموضا ...
تمسكت...
وعدتك..
أن أوجه لك رسالة حبٍ
فيها من عطر نبضي
فيها من عبير همسي
فيها مني اليك
وارسلت
وعدتك أن أكون حيث تكونين
وحين علمت أنك في ضيافتي
اسعدت..
وعدتك أن أحبك..
كيف؟
وأين؟
وفي أي يومٍ تراني وعدت؟
لقد كنت صادقا من شدة وفائي
والحمد لله أني صدقت
وعدت..
بكل تمني ٍ.. وكل رجاء
بإحراق كل الاوهام وكل الاحزان
وقررت بالسر، حرق جميع الاشجان
وأعلنت حربي على
كل من يمنع عنك السعاده
وحين رفعت السلاح
هزمني صوتك العذب
حين منعني عن الحرب
وعدتك وعدتك وعدتك
وكانت كل وعودي متاهات
تعاظمت حين اخبرتني
بان الحرب ستكون معك
وحين رأيت يديك المسالمتين..
اختلجت..
وعدت بأن .. وأن .. وأن ..
وكانت جميع وعودي
اوهاما بعثرتها انوثتك
في الهواء.
وعدتك..
أن اتيك ليلاً
وأن أغوص فيك، إذا اشتقت الي
وأن أخاف عليك
من جنوني وفتوني
وأن أقدم لك نفسي
وأن أقبل يديك..
واتيتك ليلاً.. متمنيا متلهفا اليك
وأحتضنتكً بحرارة شوقي اليك
وقبلتك من بين عينيك، حتى ارتويت
وعدت بأن .. وأن .. وأن ..
وحين اكتشفت جنوني صعقت...
وعدت...
بالاحتراق والذوبان مرارا
وحين تحسست احتياجك
تأكدت أني الذي احترقت وذبت..
فلا تاسريني ولا تسجنيني بين اسوار انوثتك..
مهما فعلت وتمردت..
ومهما اشتعلت.. ومهما انطفأت..
لقد كنت صادقا معك
من شدة العشق
والحمد لله أني عشقتك...
وعدتك.. أن أذيب شوقك وحنينك فوراً..
وحين تحسست لهفتك تتناثر من حضنك
ارتبكت.
أدركت أنك لا تقتلين
بل تتفننين في العبث
برجولتي
وعدتك ان اقتل كل حزن
يسكن اعماقك
وحين لامست اعماقك
احترقت
فالحزن اشتعل حين
انغرس بقلبي نبضك
وحين تنفست عبير
انفاسك الطاهرة
وعدتك بان اكون حبيبك
وان اكون عشيقك
وان اكون متيما بك
وان اكون هائما بك
وحين احتضنتك
تعهدت .
**