recent
أخبار ساخنة

عروس الحُلُم!

الحجم
محتويات المقال

 عروس الحُلُم!


جاءني يا سادة يا كِرام
من سالف الزمان والأيام
رسالة من عاشقٍ ولهان
سرد فيها القليل من خير الكلام.
— قطفتُ من أهدابي حفنة
من نواعم حريرية جعلتُ منها
ريشة غمستُها بِحبر قلبي
الدامي المتشوِّق لِصاحبة الجلالة
ملكة أعماقي
أميرة روحي: أحببتُها !!!
هي لي صباحي ومسائي !
أنا لها قبل الفجر أغنية الليالي!
أعددتُ لها نجوماً من نور
على طبق الساعات والدقائق
تناولنا كأس السعادة
ليس من كأس الثواني بل من
أوقات التفاهم والإحترامِ !.
كنا سوياً عند الشروق
وبعد المغيب وسنبقى سوياً
حتى نهاية الأيامِ!
أكملتُ قراءة الرسالة :
- حدَّقَتْ ذات يومٍ في عينيّْ
قالت نظراتُها بِحياء وببريقٍ فريد:
على مذبح الحُبّ الخالد
أقدِّم لكَ محبتي آلامي وسعادتي
لن يموت انشادي بل سيحيا
بين ألحان نهاوند أحلامي.
أنا كعروسٍ آتيك من قلب الفجر
لِأُعانقَ عاشِقي القادم من
وادي العُرس الكبير ،،
سيُقام عرسنا في وادٍ عظيم
تلفُّه أغصاناً راقصة وأزاهر عبير
تُنشِدُ روائع العطور والأريج .
أنا وأنت نرتفع الى أُلوهية سامية
لا يطالها إلا مَنْ سجد لِسلطان
المحبة والعِشق النقي !
وقبل رسالتي هذه
كان لِقائي معها ،،
مع الحرف والحُلم
وما نطق به جمال عينيها.
أُحِبُّها مهما جرى
وأينما كان بريقُ نقائها .
ستبقى الى الأبد
عروس حُلُمي الجميل !
انتهت الرسالة
**

بقلم الشاعرة / غريتا بربارة

google-playkhamsatmostaqltradent