بلا قيود
أنت يامن علمتني الهوى
وانتشلت فؤادي من الضياع
علمتني معنى وجودي بالحياة
زرعت في أجمل وأروع الأماني
كان حلما من أروع الأحلام
لم يكن خيالا ولا كذبا ولا بهتان
كان صدقا من روعة الحياة
الحياة الكاذبة بالنفاق والمتاهاة
بلا قيود التبيعة والامبالاة
كان بحرا يغمرني بهمسه
بجمال سحره وروعة شطئانه
كان عشقا بلا موعد بلا حدود
كان صدفة من أروع صدف الحياة
نقشت إسمك فى ذاكرة زمني
بأحرف من ذهب على صدري
بأعماق روح روحي ووجداني
فى سجل مذكراتي بلهيب عشقك
بنار شوقك وحنينك المنفرد
الغير معتاد لم أرى مثله حبا
لم يكتب فى أساطير العشاق
ولا فى كتب قصص أهل الهوى
كان خيال طيفك الناعم المهجور
يسافر بلا قيود وبلا حدود
يسيطر على كل شيء في
يمتلك قلبي وعقلي بذكراك
لا يفارقني طيفك ليلا ولا نهارا
بلا قيود وبلا حدود كان عشقك لي
اليوم غاب حنينك غابت لهفتك
غابت تلك البسمة الوردية
غاب شوقك وحنينك لي
لم يبق غيرطيفك يراودني
اينما كنت دون استئذان
يعذبني يقتلني يحرق حاضري
يعيد لذاكرتي صور الغرام
غرام زمن الإهمال والتوحد
كان جزء من ذرة حياة بائسة
كنت اعانيها فى غيابك
بشتى أنواع التمرد على قلبي
كي انسى هواك لكن صعب نسيانك
يصدمني الواقع بمرارته
بعناده بعصيان فؤادي لواقعه
لا يحتمل فقلبي مرهف احساسه
لكن عنيد كلما زاره طيفك
اقلق راحتي وأعاد مذكراتي
كي اتفحصها من جديد
فى وحدتي وعزلتي
بين ماضي حزين وحاضر بلا موعد
بلا قيود وبلا حدود
أعيد كتابة ما تبقى من مذكراتي
بلوعة فؤادي لهجرك وفراقك
وبدمع عاشق مهوس بالخيال
انهكه زمن يصعب فيه النسيان
فمتى يكتمل الشمل واللقاء ؟؟
للقاء الأحبة أم الغرباء
أم من تقيدنا بهواهم
واختمرنا بذكراهم عشقا
وبات عشقهم مستحيل فى الفراق
أم أنهم سوف يعودون ألينا
دون شروط وبلا قيود
فتنتهي معاناة القلوب العاشقة
قلب عاشق متمرد بلا حدود
انكسر خاطره بلا قيود
قصيدة : بلا قيود
**