ضجيج يملأ النفس
سؤالا يحتار فيه
الجواب
تغمرني الحياة بموجها
فلا تذمر َمنها ولا شكوى
ولا عتاب
اخاديد تحفرها
لحظات السنين
وأننا كما المتبتل
في المحراب
يعشش الزمن فينا
فتصمت الحروف تبجيلا
وهذا نسميه العذاب
والليل في العين يجثو
فلا نجاة ولا دليل
مغلقة هي الأبواب
فقد ووجيع آه
تتحول دمعة تحرق
القلب قبل الجفن
كم متعب هذا المصاب
تنفست عطر هواه
رغم غيابه.. رغم المسافات
تبعدنا بقوا في ذاتنا
أحباب
عطر انفاسهم يسري
في عروقي فكيف يفسر
حبهم وإن طال الغياب
جروح كيف تشفيها
قروح القهر تحرقنا
وقد ضاقت بنا الأسباب
هم منا حنينا
وأشواقا تناغينا
ليسوا سرابا كما يقول
الغراب
في كل يوم نلتقيهم
ليسوا كهولا.. ولا شيبا
هم رحلوا بعنفوان
الشباب
لا عدمت وجودهم
في داخلي.. في خافقي
في مقلتي هم توأم
الروح لي منهم الذكرى
ولهم جميل الدعاء
والثواب
**