recent
أخبار ساخنة

من بُستان اللُغة!

الحجم
محتويات المقال

 من بُستان اللُغة!



قطفتُ باقةَ ورودٍ
من حروفِ الهوى
وريقاتُها سطورٌ من أشواقي
لا أشواك في جذعها
بل أبواق تنفخ في الأثير
أريج معانيها!
هواها لفح أهدابي
تمايل الدلال على خدودي
شممتُ عِطر نداها
دغدغتْ عُنقي نواعِم ورودي
بين دقائق شِفاهي لثمتُ
مذاق زهوري
نبتَتْ وردة فوق جبيني !
تكاثرت حديقتي بأزهار حُبِّي
وفاح شذا الجمال
في أركان قصيدتي .
ناديتُ عاشق الورد
وكان مثلي
يهوى ما أهواه
وهو يتنشق الحياة
من روحي .
قلتُ له :
الشاعر ليس فقط مَنْ يكتُب
قافية لِقصيدهِ بل مَنْ يقتفي
معاني القوافي بِبَحر اِدراكِه
بِحروف احساسِهِ
وموازين بلاغتِه.
أعطِني قلبك .. خُذْ حنيني
أعطِني فِكرك .. خُذْ يقيني
إِقرأْ ما في قلبي بِعين البلاغة
تفهَمُ من غير إشارة
كل عناويني.
من بستان اللغة
قطفت وردة حروفي
وكنتَ أنتَ عنوان قصيدتي!
**

بقلم الشاعرة / غريتا بربارة

google-playkhamsatmostaqltradent