recent
أخبار ساخنة

صرخةُ الأحبة !

الحجم
محتويات المقال

 صرخةُ الأحبة !


في ذاك الليل مع صَمتِ النجوم
في سكينة القمر وسَفَر الغيوم
سمعتُ صوتهُ يُنادي من وراء
أُفقٍ مليءٍ بِعيونِ الحُبّ والدموع !
حملَهُ نسيم الحِلكة
الى مسمعي
مُحمَّلاً بِدقات قلبه
وخفايا جوارحِه .
قال بِصوت الأنين
ولهفة المُحب الأمين:
ما أنتِ فاعلة
يا رفيقة الروح؟
ساهِرة
أم
نائمة
أم تنظرين الى
رسمِ حبيبكِ
الذي تغيَّرت
ملامحه ولا يراكِ !
كانت ملامحي مُنفرِجة
وأنا أكلمكِ البارحة
أما الآن ذَبُلَتْ أجفاني
التي كانت مُكحَّلة
بِ هواكِ وجمالكِ .
أُنظُري ثغري
كيف جفَّ من شَوقي
وقد كان رطِباً مزهوِّاً
بِقُبُلاتِ غزالي .
تابع يهتف لي من أبعاد
الصبر والتجلُّد :
يا أيتها العالِمة
بما يقضُّ مَضجَعي ،،
أعلَمُ أنَّكِ تسمعي
من وراء البحار والمداد
نِدائي ورَجوَتي .
سمعتُ صوتكِ عبر الهواء
مع روح الاشتياق والتمني وبريد
المُحتضِر المتوجِّع من البُعد
ولظى لهيب الحنين.
أكمل صوته
صارخاً في فؤادي:
إنْ لم أراكِ وتريني
إنْ لم ألمسكِ وتلمسيني
إنْ احتضنتنا الظُلمة
وغلبنا الأسى أريدكِ أن
تبتسمي يا مُهجتي !
ابتسمي لِ هوائي
لأنتعِشَ في شرقي .
تنفَّسي في الأثير لِأحيا معكِ في
كل نَفَسٍ من روحي وروحكِ.
أشتاقُ اليكِ !! أين أنتِ ؟؟؟
آآآآهٍ !!
ما أعظمَ الحُبّ يا أميرتي !
وما أجملَني بين أحضانكِ !!!!
**

بقلم الشاعرة / غريتا بربارة 

google-playkhamsatmostaqltradent