recent
أخبار ساخنة

لؤلؤة أحلامي ! / غريتا بربارة

 لؤلؤة أحلامي !


نظرتُ في عين ذاتي وجدتُ
المدامع تتلألأ في عيني
وبسمة رِضى تُراود شِفاهي.
شُعاع حُبّ يُكلل قلبي وعقلي.
أردتُ أن أتبرَّك من كاهن
محبتي على مذبح مشاعري .
انحدرتْ لؤلؤة من أعلى فِكري
تدحرجتْ أمام حُلُمِ ليلي ونهاري
رأيتُ من بلورها جنة بقوة إرادتي
تجرُّني بِحنوِّها وانقيادي
الى جمال وَهجِ أحلامي .
محبتي العظيمة
حُبِّي الكبير جعلا قلبي
يتَّقِد بِنور اللآلئ وكأنه
مذبحاً طاهراً وروحاً عُلوّية
تُقدِّس عطائي .
لؤلؤة أحلامي تسطع كَنور
الحقيقة ومنها تتفجر أغاني
حوريات الأيام والليالي
وألحان الحبً المُكتسي
ثَوبَ النقاء والوداعة.
أشعر نفسي خالدة لا تقنع
لأني أريد الكمال وأفتش عن
الخلاص وانا أعلم انّ الكمال
هو اللانهاية .
أين تلك اللؤلؤة القابعة
في غياهب أحلامي !
ومشيتُ مع الحياة أسألها وهي
أمامي والعُمر كان ورائي وأصبح
اليوم يدلُّني على حقيقتي .
سألتُ الحياة :
الى أين أيتها الجبارة!
قالت: الى شوارع المستقبل !
قلتُ لها :
دعيني في لؤلؤة أحلامي
أترنَّح بين ماضي وحاضري
واتركي المستقبل
يفعل ما سيفعل .
اجابتني وكأني أزعجتهُا :
قومي يا ابنتي
سيري فالوقوف لا ينفع
والنظر الى الماضي وهروبك
من اليوم والغد جهالة .
سيري قبل أن يشق الفجر
فتحات الليل وتنام
لؤلؤة أحلامك
في مجرّة الخيال !!!
وهكذا لفحتني بِأريج محبتها
وتابعتُ واياها نُكمِلُ
سوياً طريق البقاء حتى
يأتي الأصيل ويغمز النور ليلي
من بين اللآلئ الحالمة !!!
**

بقلم الشاعرة / غريتا بربارة

author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent