recent
أخبار ساخنة

قلبي والحلم والأملُ : / حسين نصر الدين .

 قلبي والحلم والأملُ :


قلبي غريب ٌ .. وحُلْمِي غريب ٌ وأملِي فريد ٌ ..
أأبكي لوعةً أم ْ تبكيني اللوعة والفراق ُ.؟ ..
أأصُون ُ ودي .؟ أمْ يصونُني الاشتياقُ .؟..
لمْ يسر ِ همسُكِ في كياني إلا ذكرتكِ ..
همساً رقيقاً وأملاً أكيداً : في لقاك ْ..
كأني أصُون ُ حزني من أنْ يتسعَ مَدَاه ُ ..
ويصل َ إلى مداك ِ أو يرومَ صداك ْ ..
إلى متى نحبسُ الفرحة َ في عُيُونِنا .؟..
إلى متى نكظمُ في قلُوبِنا اشتياقك ْ .؟..
وهلْ لنا أنْ نخفيَ ما كان من عِنَاقٍ .؟..
أم ْ نُوارِي لهفةَ الشوقِ في لقاك ْ .؟..
وكلما سرنا معاً ابتغيْنا الانطلاق ْ ..
جمرةُ الهوى في قلوبِنا صارتْ جذوة ً..
حرَّى وألما ً رهيبا ً من لوعة الفراق ْ ..
جذوة ً تنضحُ دماً .. وتصرخُ لوعة ً ..
صوتُ بُحَّ من الشوق ِ احتراقَ ..
لولا حُبُنا ما وصلنا في الشوقِ للأعماق ..
صار قلبي في حبكِ طائراً أسيراً ..
في قفصٍ حريري ٍ قَاسَى من الأشواق ِ..
أتى الصيَّاد لتحريره من الأسر ِ والفكاك ِ..
ضوءُ الأمل أشرق . يا روعة الإشراق ِ ..
شمسُ الضحى أشرقتْ تملأُ الآفاق َ ..
صارَ حقاً أن يطيرَ الطيرُ حراً طلقاً ..
بحثاً حثيثاً ليُحلقَ بحريةٍ وانطلاقِ ..
كنجمة ٍ حلقتْ ساطعةً في الآفاقِ ..
وثبَ القمرُ ونهضَ يستقرُ في السماءِ ..
يستعيدُ دورَهُ المُقدرَ له في الأفلاك ِ ..
تموجُ بحةُ صوتِه كموجٍ في الفضاء ِ ..
شاهداً صاخباً مُعلناً حبنا في الآفاقِ ..
والله أكبر ُ شاهدٌ علينا الواحدُ الرزَّاقْ ..
**

بقلم الشاعر / حسين نصر الدين .

author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent