recent
أخبار ساخنة

شَعرٌ من الذهب

الحجم
محتويات المقال

 شَعرٌ من الذهب


بيني وبينَ التي أهوى...مِنَ العَتَبِ
مايجعلُ الرعدَ يشكوصَعقَةَ السحُبِ
لمَّا رَأوها أمامي وَهيَ ...... مُدبِرةٌ
قالوا : جَفَتْهُ ..وأزُّوا النَّارَ بالحَطَبِ
فقلتُ: يا قوم ما خانت ولا غدرَت
لكنْ يُخامِرُها ...شيئٌ مِنَ الغَضَبِ
لا تظلمُوها فما صدَّت....ولا صلفت
ولا تباهت ولا غابت ..ولم تَغِبِ
لَمَّا تَدِر ظهرها..إلا......... لتجعلَني
أمتِّعُ العينَ في شَعرٍ..... كما الذهبِ
سَماحةُ الروحِ بَعضٌ ....مِن طَبائِعها
وَعِزَّةُ النفسِ لا تخبو.... مع الكَرَبِ
فأغلبُ الضحكِ يُخفي حُزنَ صاحِبِهِ
وأغلبُ الرقصَ لا يأتي مِنَ الطرَبِ
وأروعَ العطر ريحٌ مِن ....ضفائرِها
وأفخَر الخمرِ لَم يُصنَع مِنَ.. العِنَبِ
وأجمل القولِ قولٌ لا نبوحُ.... بِهِ
وأروعُ الشعرِ لم نَقرأْهُ... بالكتب
وَقَد فخرتُ بها......والفخرُ لي ولها
كَما افتخارِ شيوخِ البدوِ .. بالنسَبِ
......................

بقلم الشاعر / رمضان الأحمد.

google-playkhamsatmostaqltradent