كم حَلِمتُ بكِ
آه منها طلتك
أسرتيني بتلك العيون
أخذتيني لعالمك
جعلتيني أبات الليل
لم يغفل لى جفن
وآه منها تلك الجفون
تبعدني عن كوني
تزيد دقات قلبي
أبهرت عيناى بما رأت .....
وذاك القلب يفهمك
يقول هى من أحببتها
ومن سواك بتألق أنجمك
ياهوا النفس كم أبات مشتاقا
لرؤية عيناك فما أجملك
أتوه فيها ......
ببحرها .....
غريق بسحرها
قد هواها وأدمنك
عمت الدنيا بهاك
كالقمر بدرا بين النجوم
بعدك ما رأيت ولم أرى
هذا الجمال فإني مُغرمِك
كم بك تمنيت .....
وسنينا حلمت ...
وصرت واقعي .......
فأهلا بمقدمك
أهلا بِمَقْدِمكِ
**
بقلم الشاعر / صلاح شعبان الفيداوي