بُـرَاقُ الحَمَامَ.

...أُبَادِلهَا الغَـرَامُ بشِـغَـافِ قَلْبِى،
وبِّى مِنْ الوَجْـدِ أَحْزَانٌ جِثَامِ.
...أُسَافِـرُ بِأَشْوَاقِى إِليّكِ عُمْرَا،
وَأَرْسُمُ بالخَـيَالِ زَيّتُُوُنَاً لِـثَامِ.
...وأَرْوَاحٌ تُغَـنِى لِلحَرَمِ خُضْرٍ،
عَلَى بُـرَاقٍ بِأَجْـنِحَـةِ الحَمَامِ.
...كَفَاكِ مِنَ العَابِثِـيّنَ إِليّكِ زُلاً،
وتُجْارُ النِخَاسَـةِ،بُـوُمُ الظَـلَامِ.
...مَلْعُوُنُـونْ قَلَوْكِ لِلبَاغِّى نَهْبَاً،!
وأثْـمَـنُ جِـهَادِهِـمْ،بُـوُرُ الكَلَامِ.
...ويبَـقَـى للثُوْارِ بِعَيّنَيّكِ عَزْمُ،
هو الشَرَفُ العَرَمْرَمُ والحُسَامِ.
...وَزِلْزَالٌ الدِمَاءِ يَعْـلُوُا شَـأَوَاً،
ويُلْـقِّـى غَـثَـهَا بَيّـنَ الحُـطَامِ.
... دَرَاغِـمٌ وُلِدْنَ لِـصُلْبِ أٓسَـادٍ،
تَـهَابُهَا الأَشْبَاحُ،وجِنُ الظَلَامِ.
...يَجُوُسُ بَرْقُهَا،لَبَبُ الحُصُوُنِ،
يَجْعَلُ قِحَافِهَا،أٓوْعِـيَةٍ بِـجَـامِ.
...أُبَادِلُهَا الغَـرَامُ بِشِغَافِ قَلْبِِى،
ورُوُحِى بِقُـدْسِهَا مَدَدُ الهُـيَامِ.
***