يتحاورون
بعض الأصدقاء إما أن أتابعهم في أقوالهم و أفعالهم و آرائهم ! أو هي الحرب بيننا، ولا ثالث بين ذينك عندهم !!
تكمن المشكلة في أن هؤلاء الأصدقاء درجوا على أفكار و معارف و ثقافات ربما عفا عليها الدهر و مضت و اندثرت، إلا أنهم ما زالوا على عهدهم بها، لا حيدة لهم عنها ولا حيلة لهم فيها !
<><><>
أيها الأحباب:
لو أن كل امرئ منا تشبث بما قد درج عليه من أفكار و معارف و ثقافات، فلن يكون ثمة جديد في حياتنا، بل هو جهل و تخلف و تقوقع [ لا بد من تذكير من أن الأفكار و المعارف و الثقافات شيء مختلف عن العلم تماما ]
<><><>
لقد ثبت بدليل لا يقبل الشك أن المعارف و الأفكار و الثقافات قابلة للتطور بشكل تراكمي، فهي بذلك تسير بالإنسان نحو الأمثل و الأفضل من تقانته و مدنيته. و أما العلم فقد صيغ في الأزل فهو لا يقبل التبديل ولا التحويل ولا زيادة ولا نقصان [ فالإنسان لا حيلة له في أدنى حركة تلازم شيئا كونيا، بل حسبه الإنسان أن يفهم آلية اندماج الحركة مع شيء كوني لنقول بأنه " عالم "
<><><>
إن مسألة العلم بآلية و كيفية و لحظة قيام الحركة و ملازمتها لأدنى شيء كوني إنما هي مسألة عصية على فهم كثير من البشر، فمن أوتي ذلك فهو ال " عالم " بحق و بلا منازع
<><><>
للتنويه: يمكن فهم هذا الكلام فيما لو أسقطناه على كل دعي يقول بأن الزلازل قادمة و بقوة !!!!