---نسيان الأزمان---
أيشْفي الْحَكْيُ مِثْلَ الْكَيِّ "يَا زلمة"
أَيرْوى الطِّفْلُ إِنْ جَفَّتْ لَهُ الْحَلَمَة
أَفِدْنِي عَنْ قَدِيمٍ سَادَةٍ غَبرُوا
حُرُوفُ الْغَيْرِ لَا تَسْتَوْفِي وَلَوْ كَلِمَة
عَنْ الْإِخْلَاصِ ، جَارِ الدَّارِ عَنْ حَشَمٍ
عَنِ الْأَوْصَافِ بِالْآلَافِ مُكْتَمِلَة
أَفِدْنِي قَدْ رَأَيْتُ الدَّارَ خَاوِيَةً
وَبَابُ الْغَيْرِ لَا أَدْرِيهِ وَالْعَتَمَة
حَنَانُ الصَّوْتِ كُنْتُ الْأَمْسَ أَعْشَقُهُ
أذَاكَ الصَّمْتُ بِالْإِطْبَاقِ قَدْ كَتَمَه
أجِرْنِي إنْ نَأَى الْأَحْبَابُ وَارْتَحَلُوا
قَضَاءُ الله فِي الْأَشْيَاءِ قَدْ قَسَمَه
كَمِ الآهَاتُ والدَّمعاتُ قَدْ سَكَبوا
وَذَاكَ الْقَلْبُ حَرّ الْبَيْنِ قَدْ كَتَمَه
فَقُلْ لِي إنْ طَوَى النَّسْيَانُ أَزْمِنَتِي
فَفَجَرُ الْيَوْمِ صَانَ الْعَهْدَ وَائْتَمَنَه
**