recent
أخبار ساخنة

مـن أعـاتـب * للشاعر / أحمد عبد الحفيظ النقيب

الحجم
محتويات المقال

 (مـن أعـاتـب)



على بعدِ الحبيب الدمع سـاكب

وشوقي داخـل الاحشاء لأهـب


عـلى خـلًي الذي قـد غـاب عني

بـلا اسـبـاب من دنـيـا الـغـلائـب


أيـا حـزنـي عـلى نـورِ الــمـحـبة

على شمسي المضيئة لـلكـواكب


حـبـيـبي يـا حبيبي في غـيابـك

أبـات الـليـل أسـبـح كـالسحائب


لـمـاذا الـيـوم تـنـساني وتـترك

فؤادي في هـوى الـعشاق حـانب


لـمـاذا الـبعـد عــنـي والتـجـافـي

وحـبـك لـلحشا والـقـلب نـاهــب


أنـــا أهـــواااك صــدقــنـي لأنـي

أشـوفـك نـجم بالإشعاع ثـاقب


حـبيـبي في غـيـابك كـم أعـانـي

فــلا أدري بـبــعـدك مـن أعـاتـب


أعـاتـب طـيـف أحـلامـي بـلـيـلي

يـجــيـب الـحلـم يكفيني غـلائب


أعـاتـب مــن أعـاتـب يـاحـبـيـبي

وأنتَ مـن حـيـاتي صـرت غـائب


أعـاتب نـبـض أحـساسـي وفكري

وقــلـبـي مــن انـيـن الٱه تـَاعـب


أعـاتـب بـــرج حـظـي كـل يـومِِ

وبـرج الـحـظ يـهديـني المصائب


أعـاتـب كـــل أصـحـابـي ولــكــن

أرى الأصـحاب حـولـي لا تجاوب


أتـذكـر يــا حـلا يـــوم الـتـلاقــي

وقـلبـي مـن رحـيـق الثغر شـارب


أتــذكـر يـــوم مـا كـنـا و كــانــت

لـيـالـي الـحـب تـهـديـنا المطائب


أتـذكـر يـاحـبـيـبي كـيـف تـنـسى

لـقـاء الـحـب فـي تـلك الشواجب


بـعـادك يـاحـبـيب الـقـلـب طـول

وراسـي مـن عـذاب البعد شـائـب


اريـدك يـا حـبـيـب تــعـود قـربـي

تـريـح الـقـلب مـن كــلِ الـمـتاعب

**

للشاعر / أحمد عبد الحفيظ النقيب



google-playkhamsatmostaqltradent