recent
أخبار ساخنة

يا آخذا بيدي * للشاعر / عزاوي مصطفى

الحجم
محتويات المقال

 --يا آخذا بيدي---



يَا آخِذًا بِيَدِي


قَدْ أَدْمَى الشَّوْكُ أَقْدَامِي


لَكَمْ صَرَخْتُ مِلْءَ فَمِي


عَلَيْكَ بِالْإِقْدَامِ


ذَاكَ السَّرَابُ دَنِي


دُفُوقًا ظَنَنْتُ فِي نَظَرِي


زَادُ الرِّحَالِ قَلِيلٌ وَطولُ أيَامِي


يَا مُقْتَفِ أثَرِي لِعِلْمِكَ لَسْتُ ثَرِي


إِلَّا أَنْ قَافِلَتَي سَارَتْ بِأَحْلَامِ


وَأَرْضِي قَاحِلَةٌ وَالْفُلْكُ سابِحَةٌ


وَدُونِي شِباكٌ وَزَرْعُ ألْغَامِ


وَمَاضٍ بِلَا أَثَرٍ قَدْ غَابَ عَنْ نَظَرٍ


وَصُورَةُ قُطِفَتْ مِنْ صُلْبِ أَرْحَامِ


يَاسَارِقًا أمَلي فَلَنْ تَنَالَ مِنْ أَجَلِي


وَلَا حُرَقَةُ الدَّهْرِ وَلَا حَرُّ أَسْقَامِ


لَقَدْ سَلَكْتُ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ


وَعَبَرْتُ وَادَ ظَلَامِ


وَكَمْ كَرِيمًا صَحِبْتُ


وَكَمْ أَزْلَامَ ظُلَّامِ


رَغيدُ الْغَيْرِ مِنْ مَالٍ


وَرَغْدي ....مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِ

**

للشاعر  / عزاوي مصطفى

google-playkhamsatmostaqltradent