لستُ أدري
لماذا تلاقينا
وكيف التقمتنا ريح
التنائي ؟
ولماذا وشمتُ أقداري
ليغتصب الموج
براءة الأحلام ؟
كمحضِ قَرِيضٍ
من الحروف غارقة
في حبرٍ مشجنٍ
يغترف الآه
غرفة ... غرفة
والشراع
في قبضة اليتم
تجتر نوارسة خيبات
الآمال ،
في رحم أفئدة اللوز
أجنة الوصال تحبو
عليلة النجوى
ولكزات آه التوق تشحذ
بُشْرَى المخاض .
**