مالم أقله لكِ
ولاتملُّ عناقَ الشمسِ جبهتُهُ
مَنْ أجّ فيهِ لهيبَ الشوقِ بركانُ
مالم أقله لك الأنفاسُ تعربهُ
خلف السطور...مدادُ القلبِ غيرانُ
أقتّر الحرف تكريماً وألجمه
أخشى انعكاساً أبعدَ الودِّ خذلانُ
مالم أقله أنا روحي تردّدهُ
في مسمعيكِ وصدر الشِّعر حرّانُ
إنْ كان بدٌّ فراقٌ همّ يقطعنا
إذاً فقولي بأنّ الحالَ سيّانُ
وأنَّ حبَّكِ أضعافٌ مضعّفةٌ
وأنَّ شوقكِ أطوادٌ ووديانُ
**