تهتُ في بعض حياتي
وضللت السّبيلَ
لا أمل يُحييني ليوقظ الحلم الجميل َ
طرحتني حيلتي
فصار قلبي كليلَ
وهمّي غار في همّي
وإستحالَ طيّاً عليلَ
كم رجَوتُ أن يتّفق نوري وظُلمتي
وأمعنتُ في ذلك زمناً طويلَ
جُننت...
فعدَلتُ وإستقرّيتُ
ثم إستأنستُ
عادت أنفاسي إليَّ
كرَوح سحرٍ جميلَ
نحتتُ دنيايَ بذكرايَ
بحاضري...بإنسياب الّروح من قلمي
ضممتُ ألمي
منحته صفاءًا عليلَ
عزَمتُ...
أعرضتُ عن الوهم
و أوقد الحقّ في صدري فتيلَ
ولمّا تطهّرتُ ...أقبلتُ
ومنحتُ ذاتي
حباً وأملاً ليس لبعدهما مثيلَ .
**