لا تسأليني
أحببتُكِ
لا تسأليني عن السَّبَبْ
أنا لا أعرفهُ
وما التقَيْتُ بهِ في بيتِ شِعْرٍ أو أدبْ
فالحُبُّ يا سيدتي شُعورٌ
يولدُ في صُدفةٍ
يكبَرُ في لحظةٍ
ليس له حسَبٌ ولا نسَبْ
أنا ما قرَّرْتُ أنْ أحبَّكِ
فالشيبُ طالَ لحيتي
والعقلُ خفَّفَ رغبتي
لكنَّهُ القلبْ ؟
نصحتُهُ فردَّني
منعتُهُ فصدَّني
نازَلْتُهُ وَقَدْ غلَبْ
إنَّ فيكِ شيئاً لا يُعَرَّفْ
عشِقَتْهُ روحي وعينايْ
وانتشَتْ بذِكرِهِ شفتايْ
فإنْ أحببتُكِ أينَ العجَبْ ؟
ما شدَّني مالٌ لديكِ
وما أغراني ذهَبْ
وما سألتُ عن نسَبْ
أحببتُكِ بلا سبَبْ
لا تسأليني عن السَّبَبْ