recent
أخبار ساخنة

أوراق أنثى * للشاعر : أحمد الشرفي

الحجم
محتويات المقال

 أوراق أنثى






على لهفة هاتي من الشوق موجب
لقانا على عشق من العشق ملهب
و هاتي من الغايات مالي به هوى
على قدم يأتي شعور مكوكب
و في روعةالأحساس قرطاس ليله
جمال بجنح الليل يأتي محجب
و هاتي حياء الوجه بالليل يكتسي
لثام إلى النهدين صدر مجيب
به تضربي نهدين يرجى مزارها
على صدر مشتاق بحالات مجدب
و هزي من الإحساس صهوات خيلها
لتركض في روحي شروقا و مغرب
و عين على عيني بطرف. مطلة
بكل شعور الوجد جفن و حاجب
أقيمي على وصلي بوصل محبذ
بإحساس مضياف لضيف محبب
و. كل نفير الوجد من كل نبضة
له أعلني فينا على كل مذهب
و لا تمنعي مني من الشوق غاية
و لا تشغلي عني بما ليس نرغب
خذينا بنا فينا إلينا و نحونا
و منا لدينا بالمنى في مواكب
إذا تُصدرُ الأنفاس منا لواعج
تظن براكين لها اهتز جانب
و ليس بنا إلا من العشق حالة
تعانق بعضيها بإحساس صاخب
نقدم للثغربن منا مقبل
بأطباق عشق من لذيذ تركب
و في حالة الإغرام سُكّرُُ و وسُكرً
و خمر و إثمال و للراح ملعب
و أشهى لذيذ الوصل لا فصل بينه
و أرقى حضور العشق جو مرتب
و زهر على نهر جرى في سكينة
تهادى بليل العشق يأتي و يذهب
و لمع بريق الماس خديك و الندى
عليها بأحلام لها روح معجب
ومن ثغرك البسام أصداء عالم
يردد ألوان من السعد تسكب
ووجهك نبراس الآماسي بنوره
مشع كما بالليل شع المذنب
إذا طاف في أرجاءه الكون ظنه
صباح من الإشراق قنديل راهب
فقام إلى القنديل يطفي سراجه
و أذن أن حيا إلى فرض واجب
و قام صلاة الفجر في غير وقتها
وظن اختلال الوقت منها العقارب
عقارب ساعات له زل وقتها
وما عاد ضبط الوقت فيها يراقب
وقام خميص الطير بطن بحوعه
على غصنه يرنوا لرزق سيكتب
و ما ظل بالأوراق عرس له الندى
بسعرات قبس النور حر مذوب
تبخر في أجواء زهر دخانها
ليحمل أشذاء لأنف السحائب
و كل الذي ظنوه صبح و نوره
ضياءك في ليل لنصف يواكب
رأيت بحار الكون يأتي محارها
لتشري بريق اللول فلك و قارب
و تلقي إلى عينيك تصاد زرقة
سماء لكي تزرق منها الجوانب
و تهبط نجمات المساءات و المنى
لها جني أنوار لعتم الكواكب
وتأتي فصول العام ترجوا لطقسها
بطقسك تشكيل مناخ مناسب
و ما أنا إلا بالهوى فيك مثلهم
و لكنه بي فيك عشق مصاحب
فما لذ لي في العين حسن بمنظر
سوى حسنك الفتان كون العجائب
كأن على مقياسه العين ركبت
فلي ما ترى إلاك أو لي رغائب
سواك أرى لاشئ في الكون سرني
و. لا لي بعين العشق إبصار راغب
تولى إليك الطرف والقلب بالمنى
و شدت رحال الروح فيك الركائب
**

للشاعر : أحمد الشرفي

google-playkhamsatmostaqltradent