كأن عشقا ضاريا تملك ناصيتي
فلفني في الظلال..... واوغلني
مضيت في رحابه كالدمية
يأخذ بخناقي واقاومه
كحلم غامض جثمني
في ارتحالات ضائعة
دون أن القي نظرة خلفي
اضع على وجهي قناعا لاختفي
ولكن الظمأ يحدد هويتي
والماء الضرير يرويني
كأنما كان الحنين يناديني
احسست كل الكائنات ترقبني
تتضامن معا لمطاردتي
تنظر لكفيي المخضبتين بالطين
ما من احد يدرك ما في داخلي
اصوات غريبة تصدر حفيفا تقلقني
وعبق سخي يغمرني
مثلما العطر برهبة يحييني
أصبحت وامسيت كثائرة
تقودها هواجس تعاتبني
حب ، عشق مترعا بالتهديد
سريعا مضطربا يقطرني
من جديد. انتظر من ينقذني
**