كلمة لا بُدَّ منها !
صومعةُ الشِعر
أبوابها مرصودة
ليس كُلّ مَنْ كتبَ الألف
تبعتها باؤها
إنَّ للحرف حُرمَة
وللكلمة كرامة .
إنْ لم يكن مُتَمَلِّكاً
وقعَها
لا قصيدة لها
وزنها
ولا شِعرَ له
معانيه .
وأنتم يا
شعراءها
تزرعون البذار
مُكللة بأقمارها
أنتم سياج
حدودها
إنها نوبتكم
لإحتواء
ألحانها
قفوا صفاً
على مذبح
قرابينها
اغرفوا من الجود
زيِّنوا قوافي
شِعرِها
نرى الأبجدية
تختال دُرَرُها
في النفوس
تقع جواهرها.
والشِعرُ بحرٌ
في الأحرف
هو لُغزٌ فيه
لذّةَ اكتشافها .