بين يوم وأمس
أطياف تعانق
جيد الأنا
رسمت آمالها البعيدة
على جفن نافذة خاوية الحلم
كيما تنسدل ملاءة الشّوق
حضنتنا وأهداب الصّبر
على مفارق عمر
مازال يترقّب
أن يأتي العيد
بهدايا السّكر
ويرتق ثوب الحنين
بخيوط ميلاد المطر ..
مكتظّة هي غيوم الذّكريات
وصور ضحكات الطفولة
ترخي على أكتافنا
شال وطن بارد اللّيل
يتيم القمر
طويل كحله
إذا ما ماج لهيب الغياب
برفيف سماء عينيك الأزرق ..
ترانا تنفّسنا برئة واحدة
حتى تنهّدَنا الحزن
على ضفاف الأماني
بقايا من زفير فرح
فشاب صفصافها
مطأطىء الرّأس ..!؟