إسألي وجعي
أبحري بي كما تشائين
ايتها الأشواق ....
إني من زمن
غرقت في بحر الهوى
وانحدرت للأعماق ....
ونبضاتي ما وسعتني
أن تكون لي مجداف ...
تكسرت معك سفني
وضعت في الهوى
تلاعبني فيك القصيدة
وتسكنني بوحا الكلمات .... !
كيف أنا في الحب بلا أنتِ ... ؟
وكيف للهمس ان يكون مني لولاك .... ؟
فاسألي وجعي
حين تتحدث أعماقي آهات ....
حين يصبح الشوق
صعب ان تفسره جل اللغات ....
حين تسهر في العين الدمعات ....
لو فاض الهوى بك كما بي فاض ...
ركبتِ جنونك وصرختِ
أنا مثلكَ سيدي اشتياقا
تهزني إليك النبضات .... !
وانا مثلكَ سيدي مهما كتمت
تفضحني أمامك النظرات ...
وإن العين للعين بالهوى رسول .... !!َ!