recent
أخبار ساخنة

ومازلنا نبحث عن مرفئ

ومازلنا نبحث عن مرفئ


ومازلنا نبحث
عن مرفئ
يسودها الحنان
عن حنان يتناثر
مثل رذاذ المطر
على شفاه الورد
عن أحلام مستحيلة
بلعل وعسى وليت
مازلنا نصحى مبكراً
على صوت العصافير
قرب شجرة التوت
في بستاننا القديم
نحَن لأيام بين لحظاتها
قناديل فرح وأهزوجة عيد
مازلنا نتمنى أن نرجع صغار
أن ترجع سنوات عمرنا
أن نلعب ونضحك حد الانهاك
أن ننام دون هموم ..دون ألم
أن نصحى على صوت أم وأبتسامة أب..
أمنياتنا الكبيره ..كانت
أن نأكل موزة
أن نشرب علبة الكوكولا
أن نرتدي ملابس عيد
لازلنا نبحث...
عن إطار لمرآة عمرنا المكسوره
بعصاة الزمن
وعن نكهة تناسب طعمنا المخفي
بين دوامة جرح خفي
أن نعيش بدون ذكريات مؤلمة
نسابق الريح..
أن نحلق بين أجنحة النوارس
فوق دجلة والفرات
عند نواعير عانه
وضفافها الجميله
نهدي الورد لثغر العراق
أن نعيش بسلام.. و أمان
لازلنا نبحث عن وطن
بدون جراح..
بدون تعصب
ولا مستباح..
فقد اتعبتنا الدماء..
كثر العويل والصراخ سواء
لازلنا نبحث عن حب نقي
عن قصائد نزار وغناء القيصر
عن ساحل بحر وحورية شقراء
عن أمل يزرع ضفاف مساحتي
ويجعلها جنة غناء.

بقلم الشاعر / زهير جبر التميمي

author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent