recent
أخبار ساخنة

زغاريدُ المطرِ

 زغاريدُ المطرِ


أصابني حبّها وعشقها
وليحاسبني اللهُ على ماجرى
ولتكويني جمراتُ جهنّم
عن تقصيري لها

اموتُ من أجلكِ
وأحيا بكِ .. إنّي أحبكِ حتّى الشهيق
ماقيمةُ العشقِ بدونكِ
شهرزادُ كانت هنا
وربيعها شهريارُ اللقاءِ

أنتِ الرفعةُ والبهاءُ
وأنتِ الفرحُ والسناءُ
وأنتِ الحزنُ والنقاءُ
ماقيمةُ البغددةِ بدونكِ
بغدادُ يامدينةَ المدنِ
وصدرها مرأةُ العربِ
الجنةُ أنتِ حينَ ألتمسُ الترابَ
إنْ متُّ لأجلكِ
سأرتوي مرةً أخرى من جذورِ النخيلِ
وسألوا الدفانَ بعد سنين
إنَّ الأرضَ تحيا من جديدٍ
وتموت روحي
ثم تحيا
في كلِّ رعدةٍ مطراً

فأنتِ خيمةُ وجودي
وثوبُ الكرامةِ والزفافِ

أغتسلُ وأتعطّرُ بماءِ نهريكِ
وعلى وجهكِ منارتين
وعشقُ السّماءِ حين يراودها السّمر

حبيبتي فراشةٌ تطوفُ كلّ البساتينِ والمدنِ
أعتكزُ بها..ترويني.. تنهضني..وأرويها بدمي

هي نبضي وشراعي
في قربي وابتعادي
هي أمي وأبي
يامدينةَ المدنِ
أحبّكِ بغداد
**

بقلم الشاعر / صالح الكندي 


author-img
الأديب / أحمد عبد السميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent