رقة وشفافية !
كتب لها من شريحة قلبه
من روحه المتواضعة العاشقة
من رهافة احساسه
من فِكره بعد أن غمس حروفه
في إناء الشوق وذوبان فؤاده
كتب لها بِدم خافِقِه وبِدمعِ عيونه:
يا كل الرقة والشفافية
أمعقول!!
أن أجد جواهر نادرة
في هذه الدنيا ؟
هل أنتِ مُعجزة انزلقت
من يد الله ؟
تساقط حباب غلاها
على مائدة الوجودية
ثم جمعت كل مزاياها
وسكنت عينَيْ حبيبها؟
آآآهٍ !! منكِ !!
ينسِكبُ الدمع من عيني
يتكلم عن عواطفي
تجاهك حبيبتي !
كم أبغي أن أضمَّ
زهرتي النقية
لِتعانق أنفاسها ضلوعي
المشتاقة لِرحيقها.
كَمْ أستوحي منك الكلام
وكَمْ ترشقني سهامك
الشافية بِرِقة وشفافية !
هل تسمعين الحُبّ يناديك؟
نفسي تتأهب لِملاقاة
شذا عبيرك!
لِنصرِفَ الأيام متعانقين
حتى يجيء فجر النهاية ،،
والنهاية بداية
جديدة لِ كِلَينا !
رقيقة أنتِ ! شفافة !
شعاعٌ لطيف ينسكب
من عينيك!
نعمة عُلوّية تهزُّ أوتار
صوتك في قلبي .
أعشَقُ نِداءكِ !
أُذُناي تسمع أنغامك ،
تترنَّمين بِسِحرٍ من جوف سماءٍ
ينبوعه عذِبْ يملأ قلبك اكسيراً
من العذوبة والجمال والطُهر !
أجنحتي بدأت ترفرف !
عاطفتي تتفجَّر في صدري !
أرى مركبة فضائية
بكل جماليات الوصف تتزيَّن
بِنارٍ مُقدسة تُلامس أضلُعي
ويُبرِّدها نور أجفاني !
مع صوت عميق من زمن لا
يعرف إلا زماني يناديني.
رفرفت أجنحتي وها أنا آتٍ
لأعانق حبيبتي ذات الرقة
والشفافية !
وكَمْ أنا بحاجة
لهاذا العِناق الملائكي !!!
**