الغدر
ماذا دهاكِ اليوم أجيبيني بلا كذبِ
تَرْمَي بأ أشعاري على نار ذات لهب
بنيت جسْراً من الحلم والأمل فاتنتي
أضْحى حطاماً وخرَّ القلب كالشهبِ
أكان هذا خيالاً واحلاماً حُكْتُها عبثاً
أمْ أنَّه واقعٌ يشبه في صورته الكذبِ
هل ضاع عمري في تسويفة نحرت
أمْ أنَّها نزوة في العمر لم تُصِبِ
بمعولِ الغدرِ أبراجي هَدَمْتِ لها
غدتْ ركاماً رماد وأطلالاً بلا سببِ
واحسرتاه أضعت العمر في سراب
وكيف أجْني سروراً من وراء اللَّعبِ
جعلت حبَّك بالحرف والشعر تسلية
حتى سئمت الهوى ألقُيت بالكتبِ
وأضعت حينئذٍ ألحان وكلمات أغْنيتي
إلا أنين حزنى بقَى الموال في الطربِ
تَرْمَي بأ أشعاري على نار ذات لهب
بنيت جسْراً من الحلم والأمل فاتنتي
أضْحى حطاماً وخرَّ القلب كالشهبِ
أكان هذا خيالاً واحلاماً حُكْتُها عبثاً
أمْ أنَّه واقعٌ يشبه في صورته الكذبِ
هل ضاع عمري في تسويفة نحرت
أمْ أنَّها نزوة في العمر لم تُصِبِ
بمعولِ الغدرِ أبراجي هَدَمْتِ لها
غدتْ ركاماً رماد وأطلالاً بلا سببِ
واحسرتاه أضعت العمر في سراب
وكيف أجْني سروراً من وراء اللَّعبِ
جعلت حبَّك بالحرف والشعر تسلية
حتى سئمت الهوى ألقُيت بالكتبِ
وأضعت حينئذٍ ألحان وكلمات أغْنيتي
إلا أنين حزنى بقَى الموال في الطربِ
**