كِبرياؤكِ قصيدتِي
حمِّلينِي بالحبِّ
ما أمكنَكِ، إنْ شِئتِ
فلا تصدمِي
القلبَ بالبُعدِ والفراقِ
اجعلِي عينَيَّ
حبيستَينِ بملامحِكِ
ولا تُبكِيهِما حينَ
تذلينَنِي بالاشتياقِ
كِبرياؤكِ قصيدتِي
إذا سطَّرْتُها
وعيناكِ أشواقِي
ونارُ الاحتراقِ
إذا ذَبَلت عُيوني
بالسُهدِ
فَكَيفْ يَكون الحَالَ
حينَ التلاقِ
لعليَ أَرُوّمَ لكَسبِ
وَدّك ولا أخسرَ منيَّ
الباقي
حالُ عاشقٌ لابيديهِ
ومَعْشَُوقَه أَمامِهِ
كَسَيفٍ بَرّاقِ
يلوح يقتل بيَّ
الشرِيانَ ولهُ
دمي بمُراقِ
أرِخت العَينِ أرَوْاقُها (دمعت)
حَيثُما تَدْلى الدَمْعُ الرَّقْرَاقُ
**