مِنْ أَيْنَ جَاءْ
قَمَرٌ ...
تَحَاْرُ بِهِ السَّمَاءْ ...
قَمَرٌ ...
يُضِيْءُ بِلَاْ مَسَاءْ
مِنْ دَفْقِ خَفْقِ الْقَلْبِ
أَمْ ...
مِنْ رَعْشَةِ الرُّوْحِ
المُكَلّلِ عِشْقُهَاْ
بِفَضَاْئِهَاْ الْمَنْسِيِّ
خَلْفَ مُحِيْطِ زَاْوِيَتَيْنِ
فِيْ عُمْقِ الْمَدَىْ...
وَالظِّلِّ...
... جَاءْ ؟...!..
... قَمَرٌ...
تَنَاْثَرَ... فِيْ الضِّيَاءْ
أَرْسَىْ... دَعَاْئِمَ حُزْنِهِ
فَرَحاً...
وَمَاْلَ... عَلَىْ تَرَدُّدِهِ
فَأَوْرَقَ صَمْتُهُ
..
فِيْ الرِّيْحِ ... ذَاْكِرَةً...
تُخَبِّئُ...
بِانْتِظَاْرِ اللَّيْلِ...
نَاْفِـــذَةً...
تُطِـــلُّ...
عَلَـــىْ لِقَـــاءْ.
**