recent
أخبار ساخنة

حُلمُ الخيال

الحجم
محتويات المقال

 حُلمُ الخيال


كنتُ في حفلٍ راقص
آيات جمالٍ من حولي
فتيات جميلات
تحضُنَّ أحلامهنَّ
شباب يشرب
ويغمز لهُنَّ .
اقترب مني خيال كأنَّه
من الصباح تقمَّص
جميل الوجه وقّّاد النظر
بهِيُّ الطلعة .
اتى نحوي بِخُطى ثابتة ..
احسستًُ نفسي
تسير معه
على حافتَيْ النيل أترنّم
حالمة مع الأيام والليالي،
هزَّ كتفي استيقظتُ
من حُلمي
طوَّقَ خصري ناظِراً
نُصبَ عيني
قال لي بتنهيدة
عُمرِه وشَوقِه
انه يحبني دون
أن يُحرّك شِفاهِه
وبِإشارة من إصبعِه
صدحت موسيقى هادئة
وجدتُ نفسي معه
بين الأرض والسماء
ننظر سوياً من نوافذ
مجرَّةِ الأحلام ،
وسار نورٌ في
أنحاء جسدي
واستوطن روحي ،
بدأتُ أغازل عينيه
بأجمل ألحان قصيدي
لمعت نجومٌ ونجوم
تباهت أنوارٌ وأنوار
تعالت نهاونديات وأنغام
صدحت ألحان
ابتسمَت أقلام
سال حِبر الهوى حروفاً
تراقصت على
مسرح الأحلام!
**

بقلم الشاعرة / غريتا بربارة 

google-playkhamsatmostaqltradent