حبيبي لي وأنا له !
أُناديك عند الفجر
عندما يبتسم النور
أُداعِبُ طيفك في المساء
عندما تسود السكينة !
لما تنام الأزهار
وتغفو عيون البشر !
تناديني روحك
أُوافيكَ الى بيت البساطة
الى فِكري وأحلامي
ألثُمُ ثغر الإنتظار. .
أُعانق الصُراخ والضجيج
في روحي !
أذرفُ دمعة استعطاف
من عين القَدَر وأتنهَّد
تنهيدة أمل !
حبيبي لي وأنا له .
لكن مَن ذاك الناظر في هُدُبي !
مَن يطلُب من الطبيعة أن يراني!
ويُحاور الليل كي يزورني
في روض أحلامي !
أشربُكَ حبيبي بِ ذاك الكأس
المُفعَم بِخمرِ أريجي !
عند الصباح أتعاون مع نسيم
مشاعري لأرى مجئ النور
الى قلبي !
في المساء أشاركُ الطيور
تغريدة الأماني .
أتنفََسُكَ في الهواء
أُعطِّر الهواء من أنفاسي.
أرمُقُ عيون الليل
أضمُّ الكَرى في عيونك.
واليقظة تجعلني أُحدِّقُ
بِعينِ النهار … وأراك حبيبي!
أعطشُ ،، أشرَبُ خمرة الندى
من على زهر عواطفي
ورحيق الزهر من عُرفِك يا عاشِقي !
أرقصُ عند تبيان النور على
تصفيق الأعشاب ، أستمع الى
الشحارير تغني أنشودة مشاعري!
أُنادي طيفكَ وأهمس بِشوقٍ
لِدقائق الأثير أن توصِل
ما تمخَّضَ به قلبي من أحاسيس!
حبيبي لي وأنا له.
أنا ابنة الفصول تنادي ربيعها
أنا ابنة الطبيعة تُناجي صيفها
أنا ابنة الأرض تعرفُ شتاءها
أنا ابنة الفضاء تُسلِّم على خريفها
أنا هدية السماء
في طيّ قلبي يقطنُ
خيال أجمل انسان !!!!!!
البشر يضجُّون في حياتهم
وأنا أتنهَّد السكون !
السماء تملأ سِراجي نوراً
لأُنيرهُ لِكل عابر بمحبتي !
وأنتَ يا مليكي
أنا أحبك
وأعشق جمال روحك!
حبيبي لي وأنا له !
حتى تتأبَّد روحينا !
**