بعد السكران ما يفوق

 الاسراء والمعراج

ترويح للنفس لنبيه المختار،،،،،
وتخفيف للروح عن أذية الكفار،،،،
فكان إسراء من ملك جبار،،،،،،
وتبعه معراج والعقل إحتار،،،،،
فسبحان الله مدبر القرار،،،،،
وملكان شقا صدر المختار،،،،،
أخرجا قلبه الشريف بإقتدار،،،،،،
وغسلاه بماء مطهر بأستمرار،،،،،
لتهيئته لما يراه من أسرار ،،،،،،
ركب البراق وكان إنبهار ،،،،،
(*****************)
وصلي في الأقصى مع الأخيار ،،،،،
سبحان ألله مولج النهار ،،،،،،
وحمل البراق النبي المختار ،،،،،
وسيد الخلق راكب في إنبهار ،،،،،،
قابل في الرحلة كل الأنبياء،،،،،
قابل آدم عنوان الابتلاء،،،،،
ويحي وعيسي معجزة السماء ،،،،،
ونبينا إدريس كان من الأتقياء ،،،،،،
وهارون وموسي كم عانا من بلاء،،،،
وأبينا إبراهيم صاحب الفداء ،،،،،
ومع الأمين جبريل كان الإنتهاء،،،،
تقدم يا محمد فلك الثناء،،،،،
(**************)
فأنت لها يا عنوان الصفاء،،،،،
قكرم الله حبيبه بالعطاء،،،،،،
خمس صلوات وخمسون في الجزاء،،،
فكانت منحة من رب السماء ،،،،
يالها من رحلة فيها إقتداء،،،،،
وتخفيف للقلب وفيها رحباء،،،،،
لما تحمله الحبيب من عناء،،،،،
وقسوة أهل الطائف من إيذاء،،،،،
كان إقتداء للصبر علي البلاء،،،،،
فهنئيأ لرسولنا بنوره الذي جاء،،،،،،

**

كلمات الشاعر / فؤاد عبد الجواد