شوقُ النبضِ للنبضِ

ما ردَّ لي
حنينُ الشوقِ نبضاً
غافلني
وراح يقبلُ نبضَ حبيبي
ما زلتُ في هيامي
أكتمُ لوعتي
لئلا ينالَ العزولُ مني
ومن طبيبي
يا ويحي
اذا ما نظرتْ
عيني عينُها
أتصببُ عرقاً
ولا ادري ما ألمَّ بي
يكادُ يخرجُ قلبي مني
يقبلُ ثغرَها
وتلمسُ يداهُ خديها
حتي تكون قريبي
فإذا ما لمستْ يداي يديها
صدفةً
ألهبَّ الغرامُ جليداً
كان بالقلب نسيبي
أهيمُ بها عشقاً
اذا جاء ذكرُها
ويدعو الكونُ اللهَّ
أن تكون نصيبي
أقلتُ إذا جاء ذكرُها
وهي مني
كما الروحُ حتي اذا خرجت
لا تغيبي
**