و إلى الجحيم
يا حُبّه ، يا إثمُ
يا مستنقع الألم القديم
قلبي سأُتلفه ما راح يستجدي لئيم
خدعوك قالو
خيّبتُ ظنّك إذ تعفّفت عن الاشواك
عن ظلٍّ عقيم
أنا في السّماء أرسم هامتي
مِثلي تُظاهيها النّجوم
قلبي الجميل الذي عوّدته العلياء
ماعاد يغريه الجحيم
قلبي أنا موطن عزّةٍ
فيه الود والنور
والرّحِبُ النّظيم
قلبي رؤوف
فيه كلّ الحبّ
كلّ الحبّ في قلبي مقيم
لكنّ رغم رحابة الصدر
لم يعد لك موطناً
فمع السلامة يا جحيم
**