اين المفر
رياح العمر ثقيلة ..الوطأة
ترتحل وتأخذ معها المشاعر
بتقطيبته الثابتة، الصامتة
منحته ضياء الروح المثقلة
فانطلق ماضيا كطائر ثائر
انحنى الامل في غور الظلمة
ما عساي افعل مع هذا المكابر
من ينتزعني من افكاري المتعبة
يغلل يدي، يكبلني ويسافر....
متحولا الى نجمة منسية
باحثا عن قدره في الأفق مغامر
يواصل الحياة عابرا طرق مخفية
اتعبتني الأيام يا لحظي العاثر...
عام تلو عام يمضي مثقلا بالعبثية
يتهاوى العمر مثل الوهاد صابر
واضعا مخطط القدر في عزلة حقيقية
على وقع خطى نائية متهالكة
في محراب كأنما وافته المنية
**