ظل من ياسمين
ريشة افكاري لم تزل
بين الغيمات
على ذرات الشفق
بظل من ياسمين
فنجان قهوتك
ينتظر ..بجانب
جريدتك المفضلة
فوق طاولة أحلامنا
الوردية
نافذتنا الجميلة
ستائرها المخملية
وعمري زهرية
تملاؤها كل صباح
بالورود
ابتسامتك موشومة
بالأمل ...واسراب
الطيور التي تستوطن
مدن كفيك ...
زهرة اللوز
أصابها سهم من حنين
الدانتيل يعانق أريج
عطرك بصمت
وصوت الموسيقى
يعلن حضورك
وينفي غيابك الابدي
ويحرق سجل الموت .
**