قِفَا نَبْكِ
على دواة الشريان ساعة
تُظللنا تلالُ غيمٍ نائحاتٌ
ترابيعُ السوادِ غَزَتْ بياضَها
نواعيرُ لوعتِها مُسهَّدةٌ لا تنامُ
فلا عجبَ
إن جثونا في صلاةٍ
دون وضوءٍ
دون نيةٍ
فقط نغتسلُ ببكاءِ البكاءِ
أحلامُنا الثَكْلى تُراوِدُنا
ونحن نقفٌ على أطلالِ
سلالِ الأمنياتِ
**