دموع الشّوق
أبحرت في دموع الشوق
كغريق ينادي: أنقذوا حياتي
كنت فاقدة سترة نجاتي
يقذفني موجك والسلام
في بحر الأحلام
تائهه بين شغاف قلبك وعينيك
أعدو أصطاد حروف الغزل
أصنع منها شباك الأمل
علّنا نشرب نخب السعادة
نملأ كأس الحياة
نختلس النظر اليها
ونلتحف السماء سترة وغطاء
في روحي طيفك راسخ
ليتك تعود وتمر بنا يوماً
فالعين لا ترى سواك
والقلب يهواك ويعشق هواك
فمتى ذاك الموعد الوهّاج؟
**